بعد فشله في حرب المقاومة السورية .. طهران تطيح باللواء "الهمداني"

alarab
حول العالم 04 أكتوبر 2015 , 03:41م
متابعات
قالت مصادر إيرانية إن طهران أقالت اللواء حسين همداني من قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني المقاتلة في سوريا، بسبب ضعف أدائه وفشله في العمليات العسكرية المتتالية، ضد قوات المعارضة السورية.

ووفقا لما قالته وكالة "سحام نيوز" الإيرانية، المقربة من التيار الإصلاحي في إيران، فإن إقالة همداني جاءت بضغوط من رئيس جهاز الاستخبارات، التابع للحرس الثوري الإيراني حسين طائب، الذي له دور مباشر في إرسال القوات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والباكستانية والعراقية للقتال إلى جانب قوات النظام في سوريا.

وبحسب الوكالة، فإن همداني يُعد من أهم القادة العسكريين في "حرب الشوارع"، وكان يرأس سابقا الفيلق 27 في الحرس الثوري، وتم تكليفه بمهام منسق قوات الحرس الثوري في سوريا.

كما شغل همداني منصب مسؤول العمليات الخارجية في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، لكنه ترك منصبه بعد مشكلات مع حسين طائب، الذي كان مسؤولا عن استجواب زوجة ضابط وزارة الاستخبارات سعيد إمامي، الذي يعتقد أنه قد "تمت تصفيته في زنزانته، وكان متهما بتنفيذ الاغتيالات المسلسلة ضد الكتاب والشعراء والمثقفين المعارضين للنظام"، إبان عهد حكومة خاتمي الإصلاحية في أواخر التسعينيات.

وبحسب المصادر ذاتها، فإنه بسبب فشل همداني في العمليات التي يخوضها الحرس الثوري والميليشيات المرافقة، تمت إقالته وتم تعيينه في منصب جديد في قيادة أركان القوات المسلحة الإيرانية، مسؤولا عن إرسال المعدات اللوجستية إلى سوريا.

م.ن /أ.ع