

نظم الجهاز الشبابي بنادي قطر الرياضي مهرجانا ترفيهيا للشباب وذوي الإعاقة ضمن فعاليات المخيم الصيفي 2025. وصرح السيد محمد عبد الرحيم الهيدوس رئيس الجهاز الشبابي بأنه بالشراكة مع مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة تم تنظيم المهرجان تحت شعار صيفنا لشبابنا، حيث استقبل السيد على الغواص المري منسق البرامج والفعاليات بالجهاز الشبابي الاستاذة الدكتورة هلا السعيد المستشار والخبير بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة ومدير عام مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة وتم استقبال وفد ومنتسبي المركز باستقبال حافل خلال اصطفاف منتسبي النشاط الصيفي وإلقاء التحية والتصفيق لهم ثم دمج الشباب وذوي الإعاقة وتوزيعهم على مجموعات للاستمتاع ببرنامج المهرجان والذي تضمن دوري في كرة القدم وكرة السلة وتنس الطاولة والبيبي فوت وكرة الريشة وممارسة الشطرنج بالإضافة إلى الرسم والتلوين مع ممارسة رياضة القوس والسهم.
وبدوره أكد السيد محمد عبد الرحيم الهيدوس رئيس الجهاز الشبابي على أهمية الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع خاصة ومراكز ذوي الإعاقة خاصة حيث نال المهرجان إعجاب وتقدير منتسبي المركز وأعضاء الهيئة الإدارية والإشرافية. وثمنت الدكتورة هلا السعيد جهود الجهاز الشبابي بنادي قطر والدور المحوري والشراكة المجتمعية التي تمدد لعدة سنوات. ونوهت بأن دولة قطر من أولى الدول التي صادقت على اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة ودخلت حيز التنفيذ في 3 مايو 2008. والتي أكدت موادها على الجانب الشخصي والإنساني لذوي الإعاقة ووجب على كافة مؤسساتها أن تبذل جهداً كبيراً في مجال تمكين وتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة، وتعزيز وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم للاستفادة من طاقتهم وقدراتهم المختلفة ومشاركتهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. وبنهاية المهرجان قام على المري بتكريم الدكتورة هلا السعيد وتم توزيع الهدايا التذكارية على منتسبي المركز وتم التقاط الصور التذكارية كما أكد الهيدوس أن نادي قطر الرياضي يفتح أبوابه أمام الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة طوال الموسم الشبابي وأكد على أنه يجب نشر ثقافه التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع المجالات التي تسهل على المجتمع فهم المعاق وفهم احتياجاته ومن ثم العمل على المساعدة لتوفير جميع سبل تسهيل عملية التكيف والتعايش مع إعاقة الشخص مع معاملة كل حالة من حالات الأشخاص ذوي الإعاقة بما بتناسب معها خاصة الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية، حيث يتمكن المجتمع من تجهيز كل ما يحتاجه وبالتالي يستطيع أن يدرك لكل ما يحدث معه وما يحدث من حوله.