

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضرورة أن تكون الرياضة ضمن الروتين اليومي وأسلوب الحياة، نظراً لأهميتها في وقاية الجسم من الأمراض، وقالت «إن الرياضة تساعد في الحصول على أفضل نتيجة للشكل المثالي للجسم، خاصة أثناء اتباع حميات غذائية صحية.
وأوضح مزاهر عباس محمود اخصائية التغذية في مركز الخليج الغربي التابع للمؤسسة انه لا يمكن تعريف الرياضة على أنها مجرد مجهود بدني يبذل بغرض حرق السعرات الحرارية الموجودة بالجسم، أو بهدف التسلية فقط، ولكن تعتبر من العوامل الأساسية التي تقي الإنسان من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل، ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والجلطات القلبية وغيرها.
وأوضحت أن الرياضة تساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يترتب عليه قدرة الجسم على مواجهة وتحمل الأمراض، كما انها تنشيط الدورة الدموية وزيادة الحيوية والنشاط واللياقة البدنية. وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري والسكتات الدماغية والقلبية وغيرها، فضلاً عن المساعدة في الحصول على الوزن المثالي والتخلص من الدهون الزائدة، عن طريق زيادة سرعة الحرق للسعرات الحرارية.
وأشارت إلى أن الرياضة تقوي الكتلة العضلية بالجسم وتحسين نضارة البشرة والمظهر الخارجي للجسم، وتحارب مشاكل آلام المفاصل وهشاشة العظام وتعمل على الوقاية من الإصابة بالشيخوخة المبكرة عن طريق التخلص من الشحوم وطردها خارج الجسم بطريقة أفضل.
وأشارت إلى أن الرياضة تدعم قدرة الجسم على ضبط النفس، وتساعد على التحكم في الضغوط النفسية وقمع الذات، وتساعد في القضاء على أوقات الفراغ السلبية والاستغلال الجيد للوقت وتساهم في التخلص من الاكتئاب، كما تعالج مشكلة الأرق وتساعد في النوم الهادئ، وتحسين الصحة العامة وتعلم الصبر والقدرة على التحمل وتنمية
وأكدت أن الرياضة من الأسباب التي توفر الحماية للشباب من المخاطر والسلوكيات السلبية الموجودة في المجتمع مثل، التدخين والإدمان وما شابه ذلك، وتساعد في تعليم الإنسان النظام والالتزام بالقواعد واحترامها، لأنها من أهم لوائح أداء الرياضة.
أثناء الأجواء الحارة
ونصحت بعدم ارتداء طبقات متعددة من الملابس، وممارسة رياضة المشي داخل الأماكن المغلقة والمكيفة كالمجمعات التجارية مع الأخذ بعين الاعتبار تجزئة مدة التمرين ويمكن تحقيق ذلك من خلال أداء حصتين تدريبيتين في اليوم بدلا من واحدة، أو بدلا من ذلك يمكنك تقسيم نشاطك معتدل أو عالي الشدة على طول اليوم إلى حصص صغيرة، مثلا مدة كل منها – 2-5 دقائق.
وأكدت ضرورة إضافة فترات استراحة أكثر أثناء أداء الأنشطة البدنية، والاستراحة في الظل عند الحاجة مع أهمية الابتعاد عن التعرض المباشرة لأشعة الشمس في الصيف، لافتة إلى أهمية شرب السوائل (ويفضل الماء ) أثناء ممارسة الأنشطة البدنية، وبكميات كبيرة بعد التمرين لاستعادة النشاط والعافية وللوقاية من الجفاف وتعويض فقدان السوائل في الجسم.