رئيس اتحاد اليد يؤكد قدرة «العنابي» على تكرار إنجاز مونديال قطر 2015
رياضة
04 يوليو 2016 , 09:33م
قنا
لم تعد أنظار المنتخب القطري الأول لكرة اليد مشدودةً فقط إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في أغسطس المقبل في ريو دي جانيرو، إذ يبدو الاهتمام يتوزع بالتوازي أيضا مع المشاركة في بطولة كأس العالم المقررة في فرنسا خلال الفترة من 11 إلى 29 يناير 2017 خصوصا بعد المشاركة الجيدة لعنابي اليد في المونديال السابق الذي أقيم في قطر مطلع عام 2015 حين نجح في احتلال الوصافة خلف منتخب "الديوك".
ويطمح الاتحاد القطري لكرة اليد إلى المشاركة في "ريو" على اعتبار أنها إنجاز تاريخي لكرة اليد القطرية، لكن الفرصة في إثبات الحضور العالمي تبدو متاحة أيضا في مونديال فرنسا في ظل الجهوزية الكبيرة لتكرار إنجاز 2015 .
وكانت قرعة بطولة العالم لكرة اليد 2017 قد اوقعت العنابي على رأس المجموعة الرابعة مع منتخبات الدنمارك والأرجنتين والسويد ومصر والبحرين.
ويصف رئيس اتحاد كرة اليد أحمد الشعبي هذه البطولة بالقوية والصعبة بصرف النظر عن القرعة.. قائلا: "مهما كانت القرعة فكل الفرق المشاركة ذات مستوى عال وبإمكانها المنافسة للتأهل للمرحلة الثانية، خاصة مجموعتنا حيث تواجدت بها منتخبات عربية ذات خبرة، وبالطبع ستكون مبارياتنا تتسم بالندية، والأصعب من ذلك أن مباراتنا الأولى ستكون ضد منتخب مصر".
وأشار الشعبي إلى حصول بعض التغييرات في بعض المراكز وهذا أمر عادي يحصل في كل الفرق العالمية أن تقوم ببعض التغييرات سواء بسبب إصابات أو تراجع المستوى الفني والبدني للاعب.
وإذا ما كانت التحضيرات لدورة الالعاب الاولمبية تتضارب مع الاستعدادات لمونديال اليد، أكد الشعبي أن لكل بطولة أهميتها والاستعداد الخاص بها.. بالنسبة لدورة الالعاب الاولمبية ريو 2016 تكون ذات مستوى أقوى نظراً لتواجد نخبة المنتخبات العالمية، وبالنسبة للمنتخب القطري فنحن في إعداد متواصل للأولمبياد وسنحاول الدفاع بشراسة عن مكانة منتخبنا بين فرق النخبة العالمية".
وحول ما إذا كان العنابي قادرا على تكرار إنجاز مونديال 2015، قال الشعبي: "في بطولات العالم يعتبر التأهل إلى دور الثمانية انجازا بحد ذاته لأن هذه الفرق الثمانية مؤهلة للفوز ببطولة العالم نظرا للمستوى المتقارب جداً بين تلك الفرق".
وأضاف "أن قطر استثمرت بشكل كبير ما حققته فنيا وتنظيميا في مونديال الدوحة، وأصبحت ذات مكانة مرموقة في عالم كرة اليد، ولوحظ ازدياد الدعوات للمنتخب للمشاركة في بطولات ودية هامة ومن منتخبات ذات مستوى عالي".
وبين رئيس الاتحاد أن المسؤولية أصبحت صعبة نظراً لأن المنتخبات الأخرى وعكس ما كان سابقاً اصبحت تعد العدة لمواجهة المنتخب القطري.
واختتم الشعبي تصريحاته مبينا أن النتائج التي تحققت تدل على الإعداد وتفريغ اللاعبين للمنتخب ساهم بشكل ملحوظ في النتائج الأخيرة ومن هنا نجدد شكرنا للأندية وتفهم المسؤولين فيها لهذا القرار وكذلك لمشاركتهم في الإنجاز".
وبحسب النظام المتبع في بطولات كأس العالم، تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في كل مجموعة إلى الدور الثاني ويتم توزيعها على مجموعتين، وتتنافس على المراكز من 1 إلى 16، أما المنتخبات التي خرجت من الدور الأول فتلعب على بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي والمنافسة على المراكز من 17 إلى 24.
وضمت المجموعة الثانية المنتخب التونسي بجانب إسبانيا وسلوفينيا ومقدونيا وأيرلندا وأنجولا.
أما بقية المجموعات، فجاءت كالآتي، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات: فرنسا وبولندا وروسيا والبرازيل واليابان والنرويج، فيما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات ألمانيا وكرواتيا وروسيا البيضاء والمجر وتشيلي والسعودية.
أ.س