باكستان تتهم الهند بتعليق عملية السلام
            
          
 
           
          
            
                 حول العالم 
                 04  يونيو  2015 , 11:14م  
            
            
           
          
            
              ا.ف.ب
            
           
            
          
            اتهمت باكستان الخميس جارتها الهند بأنها علقت في الأشهر الأخيرة عملية السلام الهشة بينهما، مع استمرار النزاع بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا بشأن قضية كشمير.
وقال المسؤول الثاني في الدبلوماسية الباكستانية أعزاز أحمد شودري خلال زيارته واشنطن أن "باكستان منفتحة على مواصلة الحوار مع الهند.. إذا علق الحوار فذلك ليس من جانبنا.. إنه بسبب الهند".
وأضاف سكرتير الشؤون الخارجية أمام مركز "أتلانتيك كاونسل" للأبحاث "نريد تطبيعا مع الهند.. لا شك في ذلك.. لكنني لا ألاحظ أمرا مماثلا من جانب الهند.. آسف لقول ذلك".
وعقدت آخر مشاورات رفيعة المستوى بين إسلام آباد ونيودلهي في مارس حين استقبل شودري في العاصمة الباكستانية المسؤول الثاني في الدبلوماسية الهندية سوبرحمانيان جيشنكار.
وفي مايو 2014، حضر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في نيودلهي تنصيب نظيره الهندي نارندرا مودي وأحيا العلاقات بين الجارين اللدودين.
لكن الهند ألغت اجتماعا جديدا كان مقررا بين الجانبين في أغسطس ردا على لقاء مسؤولين باكستانيين لقادة إنفصاليين في كشمير الهندية.
وتجدد عندها تبادل إطلاق النار عند حدود كشمير ما اضطر الولايات المتحدة إلى التدخل دبلوماسيا بحسب محللين.
وتابع المسؤول الباكستاني الخميس أن رئيس الوزراء "شريف قال علنا أنه يريد علاقة حسن جوار مع الهند.. من المحزن أنه رغم هذه الارادةلم نحرز تقدما".
وتتهم الهند باكستان بممارسة "لعبة مزدوجة" في موضوع الإرهاب عبر توفير دعم سري لمجموعات مسلحة مناهضة لنيودلهي في مقدمها عسكر طيبة في كشمير.