عراقجي: تفتيش المنشآت غير النووية أمر مرفوض
حول العالم
04 يونيو 2015 , 02:40م
قنا
أكد عباس عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين رفض طهران تفقد وتفتيش المنشآت غير النووية، سواء كانت عسكرية أو غير عسكرية.
وقال عراقجي الذي وصل فيينا صباح اليوم بغية استئناف المفاوضات النووية إن "هذه النقطة قد وضحناها مرارا من قبل، لا يوجد فرق بين تفقد وتفتيش المواقع العسكرية وغير العسكرية. في الواقع إننا نرفض تطبيق ذلك على المواقع غير النووية".
وأوضح عراقجي في حديث لوكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن ما جاء في إطار الملحق الإضافي، هو الوصول إلى هذه المواقع عبر إشراف الدولة المعنية، وهي آلية تطبقها الدول بمنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول إلى منشآتها غير النووية، وتتمثل في قوانين وضوابط يستوجب مراعاتها، وهذه بوجهة نظرنا لا تعني عملية تفتيش أو تفقد.
وأضاف عراقجي أنه "في هذا الإطار، نعكف على صياغة قواعد في الاتفاق النهائي ولا تزال المباحثات متواصلة بهذا الخصوص ولم نتوصل إلى اتفاق إلى الآن، وإذا ما تم الاتفاق على تطبيق الملحق الإضافي، فإن الاتفاق النووي النهائي سيتضمن الوصول إلى تلك المنشآت، وفق ما جاء في إطار الملحق الإضافي وهو الوصول بالإشراف الإيراني".
وأكد عراقجي تحقيق تقدم كبير فيما يتعلق بصياغة مسودة الاتفاق النهائي، غير أن ثمة صعوبات تعترض هذا المسار، وأضاف أن جولة المفاوضات النووية التي تستأنف اليوم، ستستكمل المباحثات السابقة بشأن صياغة مسودة الاتفاق النووي.
وتابع إن المباحثات ستتابع الملف النووي وإجراءات الحظر ومواضيع أخرى استكمالا للمفاوضات السابقة.
وفي معرض رده على تصريح ممثل روسيا الذي أعلن مشارفة عملية صياغة المسودة على الانتهاء، قال "على أية حال فإن عملية الصياغة حققت تقدما كبيرا، إلا فيما يتعلق بموضوع الملاحق فإنها لم تبلغ مرحلتها المطلوبة والعمل متواصل بهذا الشأن".