في إطار المنتدى السنوي لجائزة الدولة لأدب الطفل تم تقديم ثلاث ورش تدريبية اليوم، الأولى حول كيفية كتابة المقال الصحفي وقدمها الدكتور عبدالمطلب صديق، مدير تحرير جريدة الشرق، والثانية حول الشعر العربي قدمها الشاعر أحمد الدحدوح، والثالثة حول فن الإلقاء والخطابة وقدمها الدكتور حسن علي المخلف أستاذ مساعد في الأدب والنقد بجامعة قطر.

وحظيت الورش الثلاث التي تستمر يومين بإقبال لافت من قبل طلاب المدارس، وأبدوا تفاعلاً بارزاً مع عناوين هذه الورش، علاوةً على ما طلبه منهم مشرفوها بتقديم أعمال من إنتاج الطلاب، تدور حول موضوعات الورش، تكون أفكارها مستوحاة إما من جائزة الدولة لأدب الطفل، أو أي من الموضوعات الأخرى التي يحددها الطلاب.

ففي ورشة /المقال الصحفي/ قام الدكتور عبدالمطلب صديق، بتقديم الجانب النظري حول المقال الصحفي، موضحا أنواعه وعناصره وخطوات الكتابة الناجحة ليتم يوم غد /الخميس / التطبيق العملي من جانب المشاركين.

أما ورشة /الشعر/ فركز الدحدوح على أهمية الشعر العمودي، داعياً إياهم إلى التعرف على طبيعة هذا اللون من الشعر، باعتباره شعراً فصيحاً موجها لكل الناطقين بالضاد، وطالب المحاضر المشاركين بإنتاج قصائد شعرية، وتسليمها في نهاية الورشة، على أن تدور أفكارها حول جائزة الدولة لأدب الطفل.

وتناول الدكتور حسن المخلف في ورشة /الإلقاء والخطابة/، أهمية الإلقاء، وتأثيره في جمهور المتلقين، وذلك عبر مسارين نظري وآخر عملي، تجاوب فيه المشاركون مع المحاضر.

وقال الدكتور وليد الحديثي، الخبير الثقافي بالجائزة :"إن هذه الورش تتفق وأهداف الجائزة وفكرتها ورسالتها في تنمية الذائقة الأدبية والمعرفية والثقافية عموماً لدى الأطفال والناشئة، وتعكس أن هناك مواهب قطرية واعدة .. لافتا إلى أن أهم ما يميز الورش هو التطبيق العملي إلى جانب المعرفة النظرية".

وكان المنتدى السنوي لجائزة الدولة لأدب الطفل قد انطلق أمس/ الثلاثاء / بندوة حول الفضائيات والطفل العربي.

أ.س/س.س