

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الطبي السابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي يقام تحت شعار "كرة القدم والطب الرياضي - الاحتفال بالتنوع"، بالشراكة بين الاتحادين الآسيوي والقطري ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، ويستمر حتى بعد غد بمشاركة نخبة خبراء الطب الرياضي وعلوم الرياضة من مختلف دول العالم.
ويستضيف مستشفى سبيتار، الذي يعد أول مركز من شبكة مراكز التميز الطبي التابعة للاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المؤتمر الذي يتضمن محاضرات وندوات وعروض ملصقات وورش عمل طبية، ويسلط الضوء على أهم قضايا الطب الرياضي، وكيف تطورت اللعبة من حيث التنوع والشمول، إلى جانب كونه يمكن المشاركين من إدارة العديد من الحالات الطبية المتعلقة بكرة القدم.
وحاضر في جلسات اليوم الافتتاحي 120 متخصصا في الطب الرياضي والعلوم من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والكونميبول، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية، ومستشفى سبيتار، الحريصين على تبادل معارفهم حول 150 موضوعا، تتناول أحدث التطورات الطبية العلمية مع الأطباء وممارسي الرعاية الصحية المساندة والممرضين والصيادلة وغيرهم.
من جهته، قال السيد محمد خليفة السويدي مدير عام مستشفى سبيتار: "لقد عمل /سبيتار/ بشكل وثيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهدف رفع المستوى من منظور عالمي، لتوضيح أهمية الأبحاث والخبرات في طب كرة القدم، والممارسات التي ستساعد في دعم جميع أندية كرة القدم لأداء على أعلى مستوى".
وأضاف: "نأمل أن تكون الخبرة المشتركة خلال هذه الأيام القليلة هي الملعب، حتى يتمكن جميع المشاركين من تعلم وتطبيق ممارسات طب كرة القدم القائمة على الأدلة والأبحاث، التي يقدمها العديد من المتحدثين المتميزين".
بدوره، قال الدكتور عبد العزيز جهام الكواري الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار للطب الرياضي: إن المؤتمر يعد من بين أكبر المؤتمرات الطبية المتخصصة في العالم، بوجود نخبة من خبراء الطب الرياضي لمناقشة العديد من الموضوعات الفاعلة في هذا الإطار.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: "بلا شك وجود هذا المؤتمر في قطر يؤكد المكانة التي يحتلها المستشفى بين نخبة المؤسسات الطبية في العالم، ويشعرنا بالفخر، ونحن سعداء لكون الفائدة ستكون كبيرة على أسرة كرة القدم الآسيوية".
وأوضح أن /سبيتار/ يسير بخُطا ثابتة نحو هدفه بأن يكون مرجعا عالميا في الطب الرياضي وعلوم التمارين والتميز الرياضي على مستوى العالم لذلك فإن هذا المؤتمر يلقي الضوء على العديد من المحاور، وكذلك التركيز على البحث العلمي، وكيفية التعامل مع المواقف الطبية المختلفة.
على صعيد متصل، أكد السيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، أن تنظيم قطر للمؤتمر الطبي السابع للاتحاد الآسيوي دليل دامغ على ثقة الاتحاد القاري بالمنظومة الرياضية القطرية، وهو يعد فرصة للقطاع الطبي الرياضي لتطوير جميع التخصصات، ويساهم في توفير المزيد من الحلول من أجل سلامة اللاعبين.
وأضاف في تصريح لـ /قنا/: "نود أن نثمن جهود مستشفى سبيتار التي تعد الشريك الأساسي والداعم للرياضة القطرية، حيث أكدت مكانتها كواحدة من المؤسسات الطبية الرائدة في حماية صحة اللاعبين، ويعتبر شريكا لنا منذ فترة طويلة".
وختم الأنصاري تصريحاته: "يعترف الاتحاد القطري لكرة القدم بالدور الحاسم الذي يقوم به /سبيتار/، والتزامه برعاية اللاعبين، ونحن على ثقة من أنه مع هذا التقدير، سوف يساهم سبيتار في رفع مستوى كرة القدم والطب الرياضي في القارة من خلال التعليم والتعاون البحثي".
من ناحيته، أبدى الأسترالي تيم كاهيل رئيس شؤون الرياضة في أكاديمية أسباير، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الطبي السابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر تشهد العديد من الموضوعات المهمة التي تخص جانب الطب الرياضي، ومنها إعادة التأهيل بعد الارتجاجات المرتبطة بالرياضة، والأهلية بين الجنسين، والتغذية والمكملات الغذائية، والنوبة القلبية المفاجئة، وتصوير الإصابة، وإساءة معاملة لاعبات كرة القدم، وصحة الأسنان.
ولفت نجم المنتخب الأسترالي السابق في تصريحه لـ /قنا/ إلى أن المؤتمر الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوفر فرصة للتعرف عن قرب على أحدث الممارسات في مجال الطب الرياضي، ويوفر منصة لعرض نتائج الأبحاث الجديدة في هذا المجال.