احتفلت مؤسسة حمد الطبية وفريق زراعة الأعضاء بنجاح سبع عمليات لزراعة الأعضاء من بينها ثلاث عمليات زراعة للكبد وأربع لزراعة الكلى في فبراير الماضي.

وتم إنشاء نظام التبرع بالأعضاء وزراعتها في قطر وفقا لمبادئ العدالة في الحصول على خدمات زراعة الأعضاء ووهبها للمرضى، بأسمى المعايير الأخلاقية لخدمات الرعاية الصحية، إذ حصل برنامج التبرع بالأعضاء في قطر على تقدير عالمي خلال فترة زمنية قصيرة، إضافة إلى الدعم الكبير الذي حققه البرنامج، الذي يخلو من أي شكل من أشكال التمييز.

وفي مؤتمر صحافي عقد بالمناسبة قال الدكتور رياض فاضل - مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) - إن المركز قطع شوطا كبيرا منذ إطلاق برنامج التبرع بالأعضاء، إذ زاد عدد المتبرعين بالأعضاء خلال السنوات الثلاث الأخيرة من 5000 متبرع إلى 43 ألف متبرع يتوزعون على 108 جنسيات مختلفة، بمن فيهم المواطنون القطريون.

وأشار إلى أن الخطة الخمسية (2009-2014) للتبرع حققت تطورا ملاحَظا في تحقيق الاكتفاء الذاتي لعملية الزراعة والتبرع بالأعضاء؛ إذ كانت قوائم الانتظار في بداية عام 2014 تضم 89 مريضا للحصول على متبرع، وانخفض العدد إلى 86 نهاية 2014، ثم إلى 81 مريضا حاليا في مقابل 43 مريضا طور التحضير للخضوع للزراعة.

وأوضح أن العام الماضي شهد أيضا انخفاضا في عدد المرضى الذين اضطروا للعلاج بالخارج بنسبة 30 بالمائة، مشيرا إلى أن 70 بالمائة من مجموع المتبرعين بالأعضاء قطريون.