

انطلقت أمس حملة مشتركة استثنائية لإزالة السيارات المهملة في الحدود الإدارية التابعة لبلدية الشمال، وتنفذها لجنة إزالة السيارات المهملة وإدارة الأعتدة الميكانيكية والنظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع بلدية الشمال.
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة المتواصلة للحد من هذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام، تطبيقاً للقانون رقم 18 لسنة 2017 بشأن النظافة العامة، بخلاف ما تسببه من أضرار صحية وبيئية.
شارك في الحملة كل من السادة حسن خليفة الفيحاني مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال، وأفراد ودوريات قوة لخويا والإدارة العامة للمرور والدوريات، بالإضافة إلى موظفي البلدية وممثلين عن الجهات الأمنية بوزارة الداخلية وقوة لخويا.
وقال السيد حسن خليفة الفيحاني، مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال، إن الحملة تستهدف بلدية الشمال والحدود الإدارية التابعة لها لمدة أسبوع كامل حتى الانتهاء من إزالة جميع السيارات المهملة المرصودة بالمنطقة. وتأتي الحملة في إطار الجهود المتواصلة لوزارة البلدية والبيئة للحد من الظاهرة التي تشوه المنظر العام.
وأوضح أن الحملة بدأت بمنطقة الرويس لإزالة السيارات المهملة منها، وسيتم الانتقال إلى المناطق الأخرى حتى الانتهاء من جميع الحدود التابعة لبلدية الشمال.
وأشار إلى رصد جميع السيارات المهملة بالبلدية وأنه يجري تنفيذ الحملة لإزالة المركبات المهملة بالتنسيق مع اللجنة، مشيراً أنه تم توعية عدد كبير من الجمهور والكثير استجاب لحملات التوعية وقاموا بإزالة مركباتهم وتسويه أوضاعهم.
ودعا الجمهور إلى ضرورة التعاون مع الجهات المعنية لإنجاز هذا العمل، بهدف الحفاظ على المظهر الجمالي للدولة، وطالب أصحاب السيارات المهملة بالتعاون مع اللجنة والتخلص من مركبات المهملة تفادياً للمساءلة القانونية تطبيقاً للقانون 18 لسنة 2017 بشأن النظافة العامة.
يذكر أن اللجنة قد بدأت خطة عملها بعد إعادة تشكيلها بموجب القرار الوزاري رقم 178 لسنة 2020 برئاسة سعادة العميد علي سلمان المهندي رئيس اللجنة.