«عمليات المونديال» تؤمّن بنجاح الجولة الأولى بكأس العرب

alarab
رياضة 03 ديسمبر 2021 , 12:20ص
الدوحة - العرب


عززت لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 من قدراتها وجاهزيتها لمباشرة عملها في تأمين بطولة كأس العرب قطر 2021، ومع انطلاق الجولة الأولى من المباريات كانت كافة وحدات اللجنة العاملة على اتم الاستعداد.
وقد بذلت الوحدات - على سبيل المثال في استاد البيت - كل جهودها لتنفيذ الخطة الأمنية والعمل كفريق متجانس من أجل تأمين حفل الافتتاح ومباراة قطر والبحرين. وقالت المقدم خلود عنبر النعيمي قائد الملاعب للقوة النسائية: «إن للعنصر النسائي دورا كبيرا ومهما في تأمين البطولة وفق الخطط المدروسة التي تتناسب مع الحدث الذي تتوافد إليه جماهير كبيرة خاصة في المباراة الافتتاحية، لافتة إلى أن من بين هذه الجماهير عائلات وأطفال ونساء، وأن الأمر لا يتوقف على استاد البيت وأن التغطية الأمنية تشمل بوابات الملاعب الستة التي تحتضن مباريات البطولة في مختلف أنحاء البلاد».
وأضافت إنه حتى يكون الأداء بالمهنية والكفاءة والمطلوبة، جرى تقسيم القوة النسائية العاملة إلى أربع مجموعات نظراً لاختلاف البطولة عن سابقاتها باعتبارها بروفة حقيقة لكأس العالم 2022م، وقالت «نعمل بنظام (المتحرك) الذي يسخر طاقات أكبر عدد ممكن من القوة البشرية العاملة لتأمين الحدث.
وأوضحت أن فريق العمل يقوم بدوره المكلف به حسب الخطة مثل التفتيش عند بوابات الملاعب على الأشياء الممنوعة وغير المسموح بإدخالها إلى الملاعب. وهناك لائحة إرشادية تحتوي على هذه المحظورات والممنوعات. 
وأشادت قائد الملاعب للقوة النسائية بالتعاون الكبير الذي تجده الشرطة بوجه عام في دولة قطر أثناء أدائهم لأعمالهم في مختلف الأماكن سواء البوابات أو غيرها.. وأكدت أن هذا التعاون أصبح ثقافة مجتمع يتمتع بها الجمهور تكريسا لمفهوم الشراكة المجتمعية، فأفراد المجتمع هم جزء أصيل وشريك حقيقي لوزارة الداخلية . 
وعن الاستعدادات التي سبقت انطلاق البطولة، قالت المقدم خلود عنبر النعيمي «إن الفريق خاض تجارب متميزة قبل بطولة كأس العرب ويعمل الجميع تحت منظومة أمنية متجانسة يشارك فيها إلى جانب منتسبي وزارة الداخلية رجال الأمن الخاص والمتطوعين. 
تأمين بالطريقة المثلى 
وأكد المقدم ركن عبد الله الهيل - قائد العمليات للمنشآت التنافسية وغير التنافسية أن مختلف الوحدات تعمل بكامل طاقتها ووفق أسس مخطط لها لتقوم بدورها في تأمين البطولة بالأسلوب والطريقة المثلى. وأضاف: «نحن نختص بشق عمل الدفاع المدني الذي تتواجد وحداته بجميع ملاعب البطولة وهي ستة ملاعب، إلى جانب تأمين الفعاليات الأخرى مثل الاحتفالات بالكورنيش وتأمين الفنادق بمختلف درجات الضيوف وتأمين قاعات المعارض ومراكز شراء التذاكر.»، لافتا إلى التجهيز الذي جرى في افتتاح استاد البيت بوحدة الدفاع المدني داخل الاستاد ووضع مركزي الخور والظعاين كمستجيب. 
وقال «إن العمل في البطولة سوف يكون تجربة متميزة، حيث يتم تعزيز الإيجابيات حتى تصل إلى أعلى مستوى مع دراسة السلبيات إن وجدت لمعالجتها حسب الخطط التي تم إعدادها لكأس العالم وتطبق الآن في بطولة كأس العرب. 
استعدادات جيدة للدفاع المدني 
وحول عمل الدفاع المدني قال الملازم أول عبد الله ناصر السويدي من فريق عمل الدفاع المدني باستاد البيت: انه تتم تغطية الملعب من كل الجهات بالإضافة إلى مختلف الطوابق الأرضية والعلوية بالملعب والمنصة الرئيسية، وأضاف: جرى الاستعداد جيدا لهذه البطولة عبر تجهيز آليات الإطفاء الحديثة ولدينا خمس آليات للتدخل السريع كما زودت الوحدة الخاصة باستاد البيت بسلم الإطفاء بطول 45 مترا وبإمكانيات فنية عالية، بالإضافة إلى سيارات الإطفاء والمياه.. لافتا إلى أنه حسب الخطة الموضوعة في حالات الحرائق في مثل هذه الفعاليات الكبرى، تتم الاستعانة بمراكز دعم من خارج الملعب، وقريبة لمكان الفعالية ويسهل تحركها ووصولها إلى المكان بأسرع وقت. 
وأوضح أن العمل يسير بانسيابية والكل يعرف دوره المنوط به تماما، مستفيدين من الخبرات التراكمية التي حصل عليها أفراد الدفاع المدني من خلال المشاركة في جميع البطولات والفعاليات الرياضية وغيرها من الفعاليات التي تنظمها دولة قطر.
انتشار في كافة المسارات
وفي نفس السياق قال الملازم عبد المحسن الرويلي- ضابط وحدة تأمين الحركة والمرور باللجنة: «تم الانتشار على كافة المسارات ومحيط الملاعب التي تقام فيها المباريات .
وأكد تنفيذ الخطة بدون عوائق وبانسيابية تضمن تدفق الحركة المرورية بسهولة، وتختص الوحدة بمرافقة الفرق لملاعب التدريب ومراكز البث، بالإضافة إلى التواجد على كافة التقاطعات ومراكز التصاريح بالملاعب». وأوضح أن العمل في الوحدة أمني ومروري في الوقت نفسه، وأن جميع الوحدات يجمعها مركز عمليات البطولة باعتباره مركز إدارة الحدث ويتم عن طريق هذا المركز ربط تأمين الحركة والمرور بمختلف وحدات اللجنة وهم شركاء في العمل، إضافة إلى شركاء آخرين من الخارج للوحدة مثل هيئة الإشغال العامة ووزارة المواصلات وغيرهم.