أعلنت كتارا للضيافة، الشركة التي تملك وتدير وتطوّر مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة عالمياً والتي تتخذ من قطر مقراً لها، عن إعادة إفتتاح فندق بلازا نيويورك يوم 20 مايو الجاري بعد عام من الإغلاق.  
يتميز فندق بلازا بمعايير الفخامة والخدمة منذ افتتاحه لأول مرة في عام 1907. واليوم يظل الفندق الوجهة النهائية لأسلوب الحياة الفاخرة، بروح جديدة ومعاصرة. يحتوي الفندق على 282 غرفة وجناح، بما في ذلك 130 غرفة و100 وحدة سكنية فاخرة و52 وحدة سكنية خاصة.

 كما يوفر الفندق مجموعة استثنائية من الخبرات الراقية، والخدمات العصرية التي تلبي احتياجات النزلاء والسكان المحليين على حدٍّ سواء، ويشمل مجموعة من المتاجر ذات المستوى العالمي، والتي تمتد على مساحة تفوق  120,000 قدم مربع، كما يقدم تجربة نيويورك المثالية مثل صالون «وارين تريكومي» الشهير، والنادي الصحي بإدارة جيرلان، ومركز «لاباليسترا» للعلاج الطبي المتكامل واللياقة البدنية، ولا ننسى قاعة «جراند» التي تستمر باستضافة الأحداث الأكثر تميزاً في العالم.
بإدارة شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات التابعة لجموعة فنادق أكور، والتي تمتلك سلسة من الفنادق الفاخرة عالمياً. تم إنشاء فندق بلازاً في  عام 1907، هذه الوجهة الخالدة هي أيضاً مدينة نيويورك الوحيدة التي تم اختيارها كمعلم وطني تاريخي، حيث تم إدراج فندق بلازا في السجل الوطني للأماكن التاريخية في عام 1978، وفي عام 1986 تم تصنيف الفندق كمعلم تاريخي وطني؛ حالياً بلازا هو الفندق الوحيد في مدينة نيويورك مع هذا التصنيف المرموق. كما أنه في عام 2005، تم تصنيف ثمانية غرف داخلية في فندق بلازا من قبل لجنة الحفاظ على معالم مدينة نيويورك.
ويقع فندق «بلازا» في قلب مدينة نيويورك بمنطقة مانهاتن، ومنذ افتتاحه في عام 1907 بات الفندق واحداً من أكثر الفنادق شهرة في العالم، واستغرق بناؤه حينها مدة عامين وكلف 12 مليون دولار.
وعند افتتاح الفندق بلغ سعر الغرفة لليلة الواحدة 2.5 دولار، ويحتوي الفندق على مركز تسوق تحت الأرض لكبرى شركات الملابس والبضائع.
وأعيد افتتاح الفندق في عام 2008 بعد عمليات ترميم استمرت 3 سنوات وكلفت 450 مليون دولار.
واستضاف الفندق على مر السنين العديد من الرؤساء والمشاهير، وشهد توقيع اتفاقيات مهمة؛ منها اتفاق في 1985 وقع بين وزراء المالية في الولايات المتحدة واليابان وألمانيا الغربية وفرنسا والمملكة المتحدة حول خفض قيمة الدولار مقابل عملات هذه الدول.