تسعى شركة شل قطر إلى الاستثمار في تطوير أدائها في كافة المجالات، لاسيما في الموارد البشرية من خلال الاستعانة بالكفاءات القطرية من مختلف التخصصات. 
إلى ذلك قال حسن الملا إنه انجذب نحو العمل في شركة شل قطر منذ كان يتابع دراسة اختصاص إدارة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وأنه كان يتطلع إلى العمل في الشركة خلال فترة دراسته لإدارة الأعمال في الجامعة، إلا أنه انضم إلى العمل في قطاع الاتصالات بعد تخرجه لفترة وجيزة، حيث أدرك أن قطاع الطاقة يتناسب مع طموحاته المهنية وعلى الأخص شركة شل قطر.
ويقول الملا:  تمتعت شركة شل قطر بسمعة مميزة في جامعة كارنيجي ميلون، وينصح الخريجين بالالتحاق بها لما تقدمه من فرص مهنية فريدة لتطوير الخريجين .
والتحق الملا ببرنامج شل قطر للخريجين من ذوي الاختصاصات المالية، والذي تم تطويره عام 2014 ليقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً للخريجين، لاكتساب الخبرات عبر تأدية مهام متعددة في مختلف الأقسام. وكانت البداية كمحلل تخطيط وتقييم في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا الكائن في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، ثم بعدها بعام، التحق بفريق معالجة المحاسبية عن عقود تقاسم ومشاركة الإنتاج، كما شارك في الفريق المكلف بإجراء المراجعة المالية السنوية لشركة شل قطر بالتعاون مع قطر للبترول. وتدرج الملا سريعاً ضمن إدارة الأعمال المالية ليصبح مستشاراً أولاً للمالية كمسؤول عن إدارة ومراقبة ما يقرب من ثلث الميزانية التشغيلية لمصنع اللؤلؤة بما في ذلك الإنتاج، والعمليات البحرية والنقل والإمداد.
ويؤمن الملا بأن شركة شل قطر تولي تركيزاً خاصاً لتطوير المواهب القطرية الشابة، وهو التزام جاد بالنسبة للشركة تجاه الدولة.
ومن بين أكثر من 300 قطري يعملون في شل قطر، ويتقلدون العديد من المناصب في مختلف إدارات الشركة، يمثل الملا نموذجاً لجهود شل قطر في دعم ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال خطة التقطير.