بمشاركة «الاقتصاد» و«البلدية» و«المواصفات»

الشفلح وبست باديز قطر يحتفلان باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

لوسيل

الدوحة - قنا

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة /الشفلح/ ومبادرة /بست باديز قطر/ باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، بفعالية مشتركة تضمنت أنشطة ترفيهية ورياضية وفنية شارك فيها 65 من طلاب الشفلح ومنتسبي مبادرة بست باديز من الجنسين، وذلك بمتحف الفن الإسلامي.
وأوضحت آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن هذا الاحتفال يعد فرصة هامة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة الغالية من المجتمع.
وثمنت المناعي دور مركز الشفلح ومبادرة بست باديز قطر في بذل الجهود الكبيرة من أجل توفير البيئة المناسبة للفئات المستهدفة من ذوي التوحد على جميع الصعد، سواء كان أكاديميا أو وظيفياً أو اجتماعياً من خلال تكوين صداقات دائمة تسهم في دمجهم فعليا.. مشيرة إلى اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد، ويتجلى ذلك من خلال إطلاق الخطة الوطنية للتوحد والتي تهدف الى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وذلك وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030.
إلى ذلك، أوضحت لآلئ أبو ألفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز، أن احتفال هذا العام باليوم العالمي للتوحد يأتي في ظل اهتمام محلي ودولي كبيرين بسبب تنامي عدد المصابين بهذا المرض، وفقاً للتقديرات العالمية الأخيرة التي تؤكد وجود حالة توحد في كل (88) مولودا، وهو ما يدفع إلى مزيد من الوعي والإرشاد عن اضطرابات طيف التوحد.
وأكدت أبو ألفين أن الخطة الوطنية للتوحد تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030 في هدف (تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر جيلاً بعد جيل)، وقد بذلت الوزارات والجهات المعنية ذات العلاقة جهوداً كبيرة في إعداد خطة وطنية شاملة ومتكاملة للوقوف عند الاحتياجات والتوجهات والطموحات التي من شأنها الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة ودفع كافة شرائح المجتمع بمن فيهم ذوو الإعاقة ومنهم ذوو التوحد.
ويجيء الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوحد بناء على اقتراح دولة قطر بجعل الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد والذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها رقم 62/ 139 لسنة 2007.
وشاركت وزارة الاقتصاد والتجارة في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لمرض التوحد الذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام، حيث قامت الوزارة بإضاءة مبناها بمنطقة لوسيل باللون الأزرق.
ويأتي احتفال الوزارة باليوم العالمي للتوحد ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية تحت عنوان إضاءة باللون الأزرق التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد.
وشاركت وزارة البلدية والبيئة في الاحتفال باليوم العالمي للتوحّد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007 للتوعية بهذا المرض.
وقامت الوزارة بإضاءة عدد من المباني الرئيسية التابعة لها باللون الأزرق، وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية تحت عنوان إضاءة باللون الأزرق التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد.
وتشارك الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس الاحتفال باليوم العالمي للتوحد تحت شعار تمكين النساء والفتيات المصابات ، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام.
وتعمل الهيئة من خلال هذه المشاركة، على تأكيد دعمها ومساندتها للبرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لفائدة مرضى التوحد وتأكيداً على أهمية رفع مُستوى التوعية لدى أفراد المجتمع بشأن هذا المرض وأسبابه وطرق علاجه، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والشائعة عنه، والطرق المُثلى للتعامل معه، وتوعية ذوي المرضى بالبرامج التأهيلية والعلاجية الفاعلة وكيفية دمجهم بالمجتمع كأفراد متساوين ينبغي أن يتمتعوا بجميع الحقوق والواجبات.
وقامت الهيئة بإضاءة مبناها بالأنوار الزرقاء، وهو اللون الرمز للمصابين بمرض التوحد، وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامناً مع الحملة العالمية بهذا الخصوص، ويتم في هذه المناسبة إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحد.