الولايات المتحدة تنسحب من بنك التنمية بأمريكا اللاتينية

لوسيل

أسونسيون – قنا

قال بنك التنمية بين الأمريكيتين، إن الولايات المتحدة والتي تعتبر أكبر داعم لمؤسسات الإقراض المتعددة، أعلنت انسحابها من صندوق البنك، والذي يدعم مشروعات التنمية في الأمريكيتين.

وأوضح لويس البرتو مورينو ، رئيس البنك ، في مؤتمر صحفي عقده خلال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في باراجواي ، إن قرار الانسحاب الأمريكي من الصندوق جاء نتيجة تحول في السياسة الأمريكية بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة.

وأشار إلى أن الوفد الأمريكي وخلال اجتماع عقد في أكتوبر الماضي، أكد استعداده للمساهمة، ولكن كل ذلك يتوقف على نتيجة الانتخابات، وفور بدء حكومة ترامب أبلغونا في بداية فبراير بأن الولايات المتحدة لن تقدم أي مساهمة.

ويقدم بنك التنمية بين الأمريكيتين، قروضا للحكومات والشركات لتمويل مشروعات تتراوح بين مشروعات ضخمة للبنية الأساسية وشركات صغيرة.

ويقول البنك ، الذي تأسس عام 1959 ، إنه مصدر الإقراض الرئيسي لتمويل التنمية بأمريكا اللاتينية حيث قدم قروضا بلغت 34ر11 مليار دولار و 8ر13 مليار دولار في عامي 2015 و2016 بالترتيب.

وكان صندوق الاستثمار المتعدد الأطراف ، الذي أنشئ في 1993 ، أداة لتوفير التمويل والمساعدة الفنية للمشروعات الصغيرة التي تهدف إلى توفير فرص اقتصادية للفقراء. وتتعهد الدول الأعضاء بالبنك بتقديم دعم مالي للصندوق كل عدة سنوات .