قُتلت عائلة من سبعة أفراد - اليوم الجمعة - في انفجار قنبلة زرعت بجانب طريق في شرق أفغانستان، وفق مصادر رسمية.

وقُتلوا - وبينهم أربعة أطفال وامرأة - حين عبرت سيارتهم بجوار القنبلة على طريقٍ، في ولاية لوجار.

وقال قائد شرطة الولاية - عبد الحكيم عشقزاي - إن "سبعة أشخاص، هم سبعة أفراد من عائلة واحدة، ماتوا في الانفجار".

ولم تتبنَّ أيَّة جهة الهجوم حتى الآن، لكن زرع القنابل على جوانب الطرق أسلوب ينتهجه متمردو طالبان في قتالهم القوات الدولية والقوات الحكومية التي تدعمها الولايات المتحدة.

والاثنين انفجرت قنبلة بحافلة صغيرة كانت تقل عائلة أفغانية عائدة إلى منزلها، في ولاية غزنة المجاورة، مما أسفر أيضا عن سبعة قتلى.

وإذا كانت العبوات الناسفة الموضوعة على جوانب الطرق والألغام أو القنابل محلية الصنع تستهدف الجنود، فإنها تسفر كل عام - أيضا - عن مقتل عدد كبير من المدنيين.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة - صدر في فبراير - أن النزاع الأفغاني أسفر عن مزيد من الضحايا المدنيين العام الفائت؛ بحيث ناهز 3700 قتيل و6850 جريحا، بارتفاع نسبته 22% على أمد عام، جراء تصاعد وتيرة المعارك على الأرض.