عبر الفائزون بجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة لتشريف الحفل، وتكريمهم، مؤكدين أن ذلك يدفعهم لبذل المزيد من أجل مستقبلهم ولقطر الحبيبة، معربين عن شكرهم للدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة والمؤسسات التعليمية المختلفة.
وأضافوا على هامش الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في فندق شيراتون الدوحة صباح أمس، أن دعم المؤسسات التعليمية، والدعم التعليمي والمعنوي للوالدين والأسرة كان له الأثر الأكبر في الإنجاز الذي حققوه.
وقالت خديجة عبدالكريم إنها في غاية السعادة والامتنان بشرف التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بجائزة التميز العلمي.
وأكدت أن هذه الجائزة الرائعه تُقدر جهود جميع المتميزين والمتميزات في الدولة وتحثهم على العمل المتواصل لرفعة دولتنا قطر.
وأضافت أن خلال سنوات دراستها حظيت بحضور العديد من المؤتمرات الخاصة بحقوق الإنسان وأوضاع السياسة في المنطقة، وكانت حريصة كل الحرص على المشاركة في المجالات المختلفة من الرياضة والمساهمات المجتمعية التي أهلتها للحصول على هذه الجائزة الرفيعة.
وتابعت خديجة الفائزة بجائزة التميز أنه ومن منطلق أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، أود أن أشكر والدَيَّ على دعمهما الدؤوب لي، وجميع من ساهم في نهضة التعليم لدعمهم المتواصل لمسيرتي التعليمية.
وأكدت خديجة أنها ستسعى لخدمة البلاد في المجال الدبلوماسي من خلال دراستها الحالية لتخصص الحكومة العالمية وأخلاقيتها في كلية لندن الجامعية.
وعبرت خديجة وهي خريجة جامعة نورثويسترن تخصص علوم اتصالات، عن فخرها بالفوز بالجائزة، رغم أنها تتقدم للمرة الأولى، موضحة أنه بفضل إسهاماتها في مجالات البحث العلمي، والمناظرات، ومشاركاتها في المؤتمرات الدولية خلال المرحلة الجامعية تقدمت للجائزة وفازت بها.
وأوضحت أنها إحدى المشاركات في صناعة الفيلم الذي ترشح للأوسكار الست ، حيث شاركت في صناعة الصوتيات لهذا الفيلم، مشيرة إلى أنها سوف تسعى لتحقيق ذاتها في مجالها الحالي، وأيضاً أن يكون لها إسهامات في المجال السياسي، والحوكمة العالمية.
ومن جانبها قالت لولوه غانم الكبيسي إن هذا الفوز كان حلمها منذ الصغر، وشعور تحققه له فرحة لا توصف.
وأضافت أنها استطاعت تحقيق هذا الإنجاز بالجد والاجتهاد والمثابرة، وتشجيع والديها المستمر لها، والذي كان له جزء كبير في إنجازاتها.
وأكدت أن هذه الجائزة هي البداية وليست النهاية، لأن الجائزة تسهم في تحفيزها على المداومة على الاجتهاد واستكمال دراستها العليا والترقي في مجال عملي.
ووجهت الشكر للقيادة الرشيدة لتشجيع طلبة العلم، كما وجهت الشكر لوالديها وأساتذتها على دعمهم المستمر.
وأكدت أنها ستجتهد من أجل قطر التي تستحق الأفضل من أبنائها، وتحقق جزءا من واجبها تجاه بلدها.
وقالت هند محمد البوعينين الحاصلة على الميدالية الذهبية عن فئة المرحلة الابتدائية إنني سعيدة وفخورة جدًا بمصافحتي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهذا حافز كبير لي للاستمرار والنجاح.
وأضافت: الشكر أولًا لله سبحانه وتعالى ثم لأمي وأبي على دعمهما الدائم لي والمستمر وتوفير لي البيئة الآمنة والمحفزة حيث إن حصولي على الجائزة ليس بالأمر السهل لقد اجتهدت وأنجزت الكثير خلال السنوات الماضية والتميز لا يأتي بسهولة فهو نتاج الجد والاجتهاد.
وأضافت أن مدرستي أكاديمية الجزيرة بمثابة بيتي الثاني وفرت لي ما أحتاجه من دعم نفسي ومعنوي وأكاديمي وخاصة في ظل الظروف التي مررنا بها خلال جائحة كورونا (كوفيد- 19) ولذلك أتقدم بكل الشكر والتقدير لمدير مدرستي والطاقم الإداري والأكاديمية وأخص بالذكر أستاذي الفاضل المشرف على الجائزة الأستاذ بلال الخولي.
ولفتت إلى طموحها في تمثيل الفتاة القطرية لبلادها خير تمثيل سواء بدينها وأخلاقها وثقافتها معا وأن أحقق رؤية 2030 وأن أصبح سفيرة للبلاد في المحافل الدولية والعالمية مؤكدة أن الجد والاجتهاد مفاتيح النجاح والإنسان الناجح لديه القدرة على تحويل الحلم حقيقة.
قالت خلود محمد المري الحاصلة على الميدالية الذهبية عن فئة الطالب الجامعي بجامعة قطر تخصص الصحة العامة إن الفوز خلق شعورا جميلا بأن أرى حصاد الأمس قد تحول لثمار اليوم من إنجازات عظيمة خلقت مني شخصا أفضل وتحديات ظننت أنني لن أتجاوزها خلال مسيرتي الجامعية، والآن أشعر بكل فخر واعتزاز لكوني أحد المكرمين في جائرة التميز العلمي من قبل صاحب السمو.
وأكدت أن اجتيازها لمعايير الجائزة لم يكن أمراً سهلًا حيث عملت على تمثيلي لدولة قطر في عدة محافل ومؤتمرات إقليميًا فضلاً عن تولي العديد من المناصب القيادية إلى جانب المشاركة في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية، المجتمعية، الثقافية والرياضية، محليًا ودوليًا وإسهاماتي في مجال البحوث العلمية والتميز الأكاديمي مما ساعد في حصولي على الميدالية الذهبية.
وأضافت أن حصولي على جائزة التميز العلمي ما هو الا نقطة انطلاقة جديدة لتحقيق المزيد من التفوق والامتياز حيث أطمح مستقبلا في أن يكون لي دور بارز في مجال الصحة العامة ومساهمتي في تكريس الجهود على أهم القضايا الصحية فضلاً عن إطلاق برامج وخدمات وقائية تسعى بطبيعتها في تعزيز ونشر الوعي الصحي، وقد التحقت ببرنامج ماجستير العلوم في علوم اللياقة البدنية والصحة بجامعة حمد بن خليفة ليمكنني بشكل كبير من التقدم والتطور بالجانبين العلمي والعملي.
أكد محمد علي العذبة الحاصل على الميدالية الذهبية أن الإنجاز جديد يضاف إلى مسيرتي العلمية بعد أن حققت أحد طموحاتي بعد رحلة بدأت في الصف التاسع من خلال التوازن بين جميع المجالات سواء الأنشطة القيادية وخدمة المجتمع والتكنولوجيا والإبداع فضلاً عن المشاركة بالأنشطة والبرامج التدريبية المدرسية والحفاظ على هواياتي ومواهبي وتطويرها.
وأضاف أن الطاقم الأكاديمي بأكاديمية قطر كان له دور كبير في تميزي ووصولي إلى مصافحة حضرة صاحب السمو من خلال الدعم العلمي والمعنوي فضلاً عن دور أسرتي التي كانت السند والعون والحافز للاستمرار ومواصلة التفوق.
وتابع: بصفتي طالبا في مجال الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس آي أند إم، أطمح بأن أصبح مهندسا عالميا متميزا ذا خبرة في مجالات الهندسة المختلفة؛ بهدف أن أنمّي نفسي باكتساب المعرفة في هذه المجالات حتى أتمكن من تطبيق ابتكارات ومشاريع تعود بالنفع على دولتي الحبيبة لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها.
وبدوره قال فيصل الحنزاب الحاصل على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي بجامعة قطر تخصص الشؤون الدولية إن تكريم حضرة صاحب السمو للمتميزين أعلى وسام أكاديمي في الدولة ومصدر فخر للجميع ويشجعني على استكمال النجاحات القادمة وبذل المزيد من الجهود في خدمة بلدي ورد الدين لها.
وتابع: من ثاني سنة لي بالجامعة وقد بدأ المنسق الجامعي بالتعريف بكيفية التقديم لجائزة التميز العلمي وشرح المعايير وكيفية تخطيها واستطعت أن أغطي كافة المعايير وسط مخطط عمل، وقد كان للجامعة دور كبير في التشجيع وتقديم الدعم المعنوي لكافة المرشحين للجائزة مع شرح المتطلبات والنواقص لدى كل طالبة لتجاوزها والوصول إلى التكريم.
وأشار إلى استكمال الدراسات العليا من مرحلتي الماجستير والدكتوراه ضمن مخططاته العلمية المستقبلية وبذل الكثير من الجهود للالتحاق بالكادر الأكاديمي بالجامعة ورد الجميل للبلاد في تعليم أبناء هذا الوطن لافتاً برسالة تشجيعية لكافة زملائه بضرورة بذل الوقت وإعطاء العمل حقه في أي جانب من الحياة للتميز.
وأثنى على دور الأسرة في تخفيزه بشكل مستمر وتقديم الدعم للاستمرار في التميز وهو أحد أكبر الدوافع للاستمرار في الجد والاجتهاد والتطلع للمشاركة في جائزة التميز العلمي ضمن المراحل القادمة سواء على مستوى الماجستير أو الدكتوراه.
قالت شيخة حسين بوكربل الحاصلة على الميدالية الذهبية عن فئة المرحلة الثانوية بمدرسة الإيمان الثانوية للبنات: أتطلع للتكريم للمرة الثالثة خلال فئة المرحلة الجامعية حيث كانت جائزة التميز العلمي الأولى لي خلال المرحلة الإعدادية والتي كانت أكبر حافز لي للاستمرار في الجد والاجتهاد والتميز.
وتابعت: فخورة بتكريم صاحب السمو لي وسأعمل لأكون أكبر مثال على مقولة سموه قطر تستحق الأفضل من أبنائها وأحقق ذلك بالجد والاجتهاد والتميز فضلاً عن إسعاد أبي وأمي وتقدير جهودهما وما بذلوه خلال السنوات الماضية من دعم مادي ومعنوي لأنهم كانوا أكبر حافز لي.
ولفتت إلى أن معايير جائزة التميز العلمي مشجعة وتساعد على بناء الثقة في الشخص إلى جانب تكوين الشخصية وتأثيرها على مستوى المجتمع وتبرز مهاراته وتنميها حيث يبحث المشاركون بالجائزة عن كافة المهارات التي تعزز فوزهم وهو ما أهلني لألتحق بكلية الطب بجامعة قطر.
وأشارت إلى سعيها للنجاح والتميز في مجال الطب ومساعدة الدولة في القطاع الصحي ورفع علم قطر في المحافل الدولية عبر المشاركات بالأبحاث الطبية، فضلاً عن المشاركة في النسخ القادمة من جائزة التميز العلمي سواء على مستوى فئة الطالب الجامعي والماجستير والدكتوراه.
ولفتت ريما خميس محمد آل جهام الكواري، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، أن فوزها بجائزة التميز العلمي يعد إنجازاً وحافزاً لمواصلة الإبداع والتميز فيما هو قادم، فإن الفوز بهذه الجائزة دليل على التميز العلمي والعملي، وكل من نال شرف الفوز بالجائزة يقع عليه مسؤولية كبيرة لنشر ثقافة الإبداع في المجتمع، وهذا هو الهدف الأسمى.
وأضافت أنها خريجة جامعة نرثمبريا وكلية شمال الأطلنطي تخصص الصيرفة الدولية والتمويل، وما تطمح به مستقبلاً الاستثمار في وقتها وتطوير إمكانياتها العملية والعلمية، ونقل كل ما تكتسبه من خبرات إلى أفراد المجتمع، لافتة إلى أن كلمات حضرة صاحب السمو عندما قال نحن بحاجة إلى الإبداع والتميز كانت بمثابة مصدر إلهام لها للتقدم للجائزة والفوز بها، والاستثمار في ذاتها.
قالت شوق الخزاعي خريجة جامعة كارنيجي ميلون تخصص نظم المعلومات: تغمرني سعادة عارمة ممزوجة بمشاعر الفخر والاعتزاز لحصولي على الميدالية الذهبية في جائزة التميز العلمي عن فئة الطالب الجامعي، شعور جميل يصعب وصفه يأتي هذا الفوز تتويجاً لجهود سنوات من الدراسة الجامعية الحافلة بالعديد من المشاركات والجوائز. واليوم أقطف ثمار الجهد والاجتهاد والمثابرة والسعي الدؤوب للتفوق والتميز . وأوضحت أن أهم إنجازاتها التي تفخر بها حصولها على عدة جوائز من خلال مشاركاتها العديدة والمتنوعة في الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والمجتمعية منها جائزة القيادة الطلابية، والمركز الأول في مسابقة هاكاثون التابعة لواحة العلوم والتكنولوجيا، لافتة إلى أنها تطمح لاستكمال دراستها العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه في مجال التكنولوجيا وخصوصاً مجال الأمن السيبراني.
أعرب عبدالله محمد غانم ربيعة الكواري، خريج جامعة قطر تخصص سياسات تخطيط وتنمية شؤون دولية، عن فخره لكونه أحد الفائزين بجائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي، موضحاً أنه شعور لا يوصف، إذ لم يكن متوقعاً أن يكون أحد الفائزين نظراً لصعوبة الاشتراطات ومراحلها المعقدة، ولكن بفضل الله استطاع تجاوز جميع مراحل التقديم.
وأضاف أن الملف الذي قدمه للجنة تضمن عدة جوانب من أهمها: الإسهامات المجتمعية، وإدارة عدد من الورش التدريبية، والشخصية القيادية التي يتمتع بها، ومشاركته في العديد من الفعاليات الهامة في عدد من المجالات، كما أنه كان من ضمن المتفوقين في مجال الاقتصاد السياسي، مشيراً إلى أنه سوف يكمل دراسة الماجستير في بريطانيا في تخصص العلاقات الدولية، لخدمة الوطن.
أعربت عائشة عبدالعزيز الدرويش الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، عن سعادتها بهذا الفوز، والذي منحها شرف الحصول على الجائزة من صاحب السمو، والذي يقدم دعما غير محدود للتعليم. لافتة إلى أنها فازت بالجائزة العام الماضي، ما يعزز لديَّ الطموح المتواصل.
وأضافت خريجة جامعة كارنيجي ميلون تخصص إدارة أعمال، أنها كانت عضوا في اللجنة المعنية بالتنوع والشمول بالجامعة، ورئيسا مشاركا في لجنة الإنصاف، ورئيس نادي الطلبة في كارنيجي ميلون، كما نظمنا جلسات لمناقشة القضية الفلسطينية، ومواجهة العنصرية ضد الآسيويين عقب كورونا، وأحد مؤسسى فعالية الخط العربي في المدينة التعليمية. لافتة إلى أنها تطمح في استكمال دراساتها العليا في مجال المالية.
ومن جانبه اعتبر محمد بندر الشمري الطالب في مدرسة سعد بن معاذ الابتدائية للبنين، أن فوزه بالميدالية الذهبية في جائزة التميز العلمي يعد أولى خطواته نحو تميز أكبر من أجل خدمة دينه ووطنه، مؤكدا أن هذا الإنجاز يجعل على عاتقه مسؤولية المحافظة على مستوى التميز والإبداع طوال مراحله التعليمية.
وقال محمد إن جائزة التميز العلمي كانت بالنسبة له هدفاً لا حلماً، وكنت مؤمناً بأهمية هذه الجائزة باعتبارها أرقى جائزة علمية في الدولة، لاسيما وأنها تحظى برعاية حضرة صاحب السمو وهو ما يزيد من القيمة الاجتماعية لهذه الجائزة .
وأضاف أن تحقيق هذا الإنجاز يُعد تجسيداً للجهود المبذولة خلال الدراسة، وثمرة السعي والمبادرة والمحاولة، وبقدر ما هي تشريف هي تكليف يدفعنا للمزيد من العطاء والمثابرة، داعيا زملاءه الطلاب إلى المشاركة في الترشح لهذه الجوائز خلال الأعوام القادمة وذلك من خلال تعزيز وتنمية المهارات القيادية لديهم والانخراط في مختلف الأنشطة والمسابقات والمبادرات المجتمعية.
قالت الطالبة سارة طارق نصار الحاصلة على الميدالية الذهبية لجائزة التميز العلمي عن مدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات، إن سعادتها كبيرة لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكدة أنه سيكون دافعا للاستمرار نحو التميُّز والمضي بخطوات ثابتة نحو تحقيق حلمي للمشاركة في النهضة الشاملة بالبلاد والسعي في تحقيق رؤيتها 2030.
وأضافت سارة أنها ستواصل الاجتهاد للمشاركة في النسخ القادمة من جائزة التميُّز العلمي من خلال المراحل الدراسية المختلفة سواء الإعدادية أو الثانويّة أو الجامعيَّة، مبينة أنها ترغب في أن تصبح طبيبة متميزة في مجالها لخدمة المجتمع ورفع اسم قطر في المحافل العربية والدولية.
وعبرت عن شكرها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على اهتمامه بالتعليم وبتنشئة جيل متميز ورعايته للجائزة الأمر الذي يعتبر حافزا قويا للمثابرة في الدراسة والتطلع للأفضل.
وأشارت إلى أنها وضعت الفوز بالجائزة ضمن أهدافها مثلما فازت بها والدتها في نسخة 2016 فئة الطالب الجامعي، مؤكدة أنها قدوتها ووضعت فيها العزيمة والإصرار للمشاركة في فعاليات مختلفة تثقل شخصيتها وتخدم مجتمعها سواء في مسابقات محلية ودولية والفوز بها بتوفيق من الله ودعم أسرتها ومدرستها.
ونصحت سارة جميع الطلبة في مختلف المراحل الدراسية على الجد والاجتهاد والسعي نحو التفوُّق والعمل على أنفسهم في مختلف مناحي الحياة، حيث إنَّ التميُّز ليس مسألة زمنية وإنما نمط حياة يجب الاستمرار عليه.