

انطلقت أمس الأربعاء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول في جميع الصفوف من الأول حتى الثاني عشر في المدارس الحكومية، وسط إجراءات احترازية مشددة.
وأدى طلبة الشهادة الثانوية أول اختباراتهم في مادة اللغة العربية لجميع المسارات، وأكدوا في تصريحات لـ «العرب» أن أسئلة الاختبار جاءت سهلة وواضحة ولم تخرج عن الكتاب المدرسي، معتبرين أنها بداية مبشرة للامتحانات.

شددوا على استعدادهم لاختباري التاريخ والفيزياء اليوم الخميس، مناشدين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بضرورة وجود راحة يوم على الأقل قبل كل اختبار خاصة في المواد العلمية.
من جانبه، قال الأستاذ يوسف العبدالله مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين إن اليوم الأول من الاختبارات لصفوف الثانوية الثلاثة لم يشهد أي شكاوى من الطلبة، مؤكدا
التزام المدرسة بتعليمات الوزارة بألا يتخطى عدد الطلبة في اللجنة الواحدة 20 طالباً بالصف الثاني عشر و25 طالبا في الصفين العاشر والحادي عشر.
وأضاف العبدالله أن المدرسة تضم 40 لجنة تحوي 783 طالبا من النهاري و40 طالبا من المنازل، مشيرا إلى أن المدرسة أرسلت رسائل نصية إلى كل طالب بموقع اللجان.
وأكد استمرار الدروس الإثرائية داخل المدرسة عقب كل اختبار إضافة إلى المراجعات الصباحية والمسائية في نفس اليوم.
محمد أبوطالب: معظمنا أنهى الاختبار في منتصف الوقت
قال الطالب محمد أبوطالب من الصف الثاني عشر بالمسار الأدبي، إن أسئلة اختبار اللغة العربية كانت سهلة وواضحة ولم يجد صعوبة في الإجابة عن الأسئلة، مؤكدا أن الاختبار جاء من الكتاب المدرسي. وأضاف أبوطالب، أن معظم الطلبة خرجوا بعد منتصف المدة المحددة للاختبار، معتبرا أن البداية الجيدة للاختبارات هيأت الطلبة نفسياً للاختبارات المقبلة خاصة وأنها ستكون متلاحقة.
وذكر أن اختبار اللغة العربية تضمن أسئلة اختيارية جيدة ساعدت في سرعة إنهاء الاختبار بشكل أسرع من المتوقع لمعظم الطلبة، متمنياً أن تكون الاختبارات القادمة بمستوى الطالب المتوسط.
وأبدى انزعاجه من عدم وجود راحات يومية بين كل اختبار الأمر الذي سيكون عليهم ضغط طوال 12 يوماً للخروج بنتيجة جيدة، مؤكدا استعداده لمادة التاريخ التي سيجري اختبارها اليوم الخميس.
محمد موسى: في مستوى الطالب المتوسط
أعرب الطالب محمد موسى من الصف الثاني عشر بالمسار الأدبي عن رضاه الكبير بمضمون اختبار اللغة العربية سواء الأسئلة الاختيارية والمقالية، وأكد أن الاختبار جاء فوق الممتاز واحتوى على أسئلة واضحة وسهلة.
وقال موسى إن الاختبار احتوى على 10 أسئلة منها 6 اختيارية وجميعها جاءت من الكتاب وساعدت المراجعات النهائية في دخول الامتحان بثقة كبيرة رغم التخوف من الشهادة الثانوية، مشيداً بدور معلمه في تبسيط وتسهيل المادة على الطلبة.
وأضاف أنه يتوقع أن تكون الاختبارات المقبلة بمستوى الطالب المتوسط مع وجود بعض الأسئلة للطالب المتميز.
وأوضح أنه سوف يبدأ على الفور الاستعداد لمادة التاريخ اليوم التي يأمل أن تكون بنفس سهولة اللغة العربية.
يوسف محمد: الأسئلة لم تخرج عن المقرر
أكد الطالب يوسف محمد من الصف الثاني عشر بالمسار الأدبي، أن معظم أسئلة اختبار اللغة العربية جاءت سهلة، ما عدا سؤالين أخذا وقتا أطول لحلهما، وقال «إن جميع الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي».
واعتبر محمد أن اختبار العربية بداية مبشرة للطلبة خاصة أن الأسئلة راعت كافة مستويات الطلاب، مشيرا إلى أن استقرار الدراسة داخل المدرسة مع بداية الفصل الدراسي الأول ساعد في استيعاب كافة المناهج بشكل صحيح وخاصة مع عودة التفاعل مع المعلم داخل الفصل.
وقال إن المدرسة حرصت على إجراء المراجعات المكثفة قبل أسبوعين من الاختبارات مما جعل كثيرا من الطلبة جاهزين بشكل جيد، مؤكدا أن استعداده لاختبار مادة التاريخ اليوم بفضل المراجعات المكثفة والمذاكرة أولا بأول لكل مادة.
وأبدى استياءه من إجراء الاختبارات بشكل يومي دون راحة، معتبرا أن بعض المواد تحتاج إلى أيام راحة أو يوم على الأقل من أجل الاستعداد لها ومراجعتها.
غانم المفتاح: لا جزئيات غامضة.. وانطلاقة بلا مشكلات
قال غانم المفتاح الطالب في الصف الثاني عشر بالمسار العلمي، إن سهولة اختبار اللغة العربية أثلجت صدور جميع الطلبة خاصة وأن كافة الأسئلة جاءت مباشرة وخالية من الغموض وجرت مراجعتها ليلة الاختبار.
وأضاف أن الاختبار جاء شاملا وأنه يمثل انطلاقة جيدة بلا مشكلات وإن كان شاملا لكافة أجزاء المنهج من نصوص ونحو ومواضيع القراءة والتعبير وراعى الاختبار الفروق الفردية بين الطلاب، مؤكدا أنه مستعد بشكل جيد لاختبار مادة الفيزياء ويتمنى أن تكون باقي الاختبارات في متناول جميع الطلاب.
وأكد أن المدرسة ملتزمة بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الطلبة، وشدد على مسؤولية كل فرد بمن فيهم الطلبة أنفسهم الذين يجب أن يكونوا أشد حرصاً على مصلحتهم.
حسين عبدالعزيز: المراجعات أفادتني.. وأتوقع ارتفاع الدرجات
قال حسين عبدالعزيز الطالب في الصف الثاني عشر بالمسار العلمي إن اختبار مادة اللغة العربية جاء سهلاً وأسئلته واضحة، معتبرا أنها بداية جيدة للطلبة مما يعطي حافزا ودافعا للاجتهاد والمذاكرة لتحقيق درجات مميزة في الفصل الأول.
وأضاف عبدالعزيز أن الأسئلة ليست مشابهة للاختبارات التجريبية إلا أنها جاءت من الكتاب والمراجعات النهائية قبل الاختبار مما ساعد في تقديم إجابة نموذجية، متوقعا أن تكون درجات النجاح عالية لأغلبية الطلبة.
واعتبر أن جدول الاختبارات لا يعطي راحة للطالب العلمي خاصة وأن المواد العلمية مثل الفيزياء والأحياء تحتاج إلى وقت للاستعداد لأنها مواد فهم وحفظ، إلا أنه أكد الاستعداد بشكل جيد منذ بداية الدراسة بالإضافة إلى أن الاختبارات التجريبية ساعدت كثيرا في التأهيل للامتحانات النهائية.
وعبر عن تمنياته بأن يكون اختبار الفيزياء اليوم في نفس سهولة اختبار اللغة العربية.