

تبدو الفرصة متاحة أمام العربي لتحقيق بداية إيجابية في الخطوة الأولى لدوري النجوم 2023 عندما يلتقي قطر الليلة بصفوف مكتملة من جميع النواحي، بينما قطر يعاني بشكل كبير خاصة على مستوى المحترفين الأجانب.
وتنطلق المباراة الأولى للأحلام وللملك في الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة باستاد المدينة التعليمية، الفريقان يعيشان حالة من الاستقرار الفني باستمرار مدربيهما يونس علي مدرب العربي والمغربي يوسف سفري مدرب قطر، حتى على مستوى المحترفين هناك استقرار كبير بالعربي باستمرار نجومه الذين قادوه الموسم الماضي إلى افضل إنجازاته وإلى التواجد في المربع الذهبي وهم يوسف المساكني (تونسي) ومارك مونيسا (إسباني) وآرون غونارسون (ايسلندي)، أرون بوبيندزا (غابوني) فرشيد اسماعيلي (إيراني)، بينما قطر وبسبب المواقف الصعبة التي تعرض لها فلا يملك في الوقت الحالي سوى محترفين اثنين هما العراقي بشار رسن المستمر منذ الموسم الماضي، والوافد الجديد المغربي بدر بانون قلب الدفاع.
ويعاني الملك بسبب الإصابة المفاجئة التي تعرض لها نجمه الاسباني خافيير مارتينيز
المباراة من المتوقع أن تخرج قوية وصعبة رغم غياب محترفي قطر، حيث يرغب الفريقان في حصد النقاط الثلاث الأولى.
ويسعى العربي إلى تعزيز إنجاز الموسم الماضي والمنافسة على الدرع الذي اشتاقت إليه جماهيره منذ غيابه عن القلعة الحمراء منذ اكثر من 20 عاما، بينما يأمل قطر استعادة مكانته والعودة من جديد إلى المربع الذهبي.
يونس علي: راضٍ على
جاهزية الفريق
أكد يونس علي مدرب النادي العربي أهمية مواجهة نادي قطر، وقال: تحضيرات الفريق جاءت جيدة قبل وخلال وبعد المعسكر، وقد بذل اللاعبون جهدا كبيرا استعداداً لانطلاق الدوري.
وتابع: كان ينقصنا فقط اكتمال الفريق بشكل مبكر، ولكننا قادرون على تعويض هذا والاستعداد جيداً للجولة الأولى.
وقال يونس: راضٍ تماماً عما قدمه اللاعبون خلال المعسكر، حيث قاموا جميعًا بعمل جيد خلال المرحلة التحضيرية للموسم أو ما قبل ذلك.
يوسف سفري: نتطلع
لبداية موفقة
أكد المغربي يوسف سفري مدرب نادي قطر جاهزية الفريق، وقال «سعيد بتواجدي مجددا مع فريق نادي قطر في تجربة جديدة أتمنى من خلالها تحقيق النجاح المنشود وان تكون بدايتنا موفقة في مباراتنا الأولى أمام العربي والتي لن تكون سهلة خصوصا أننا نواجه فريقا عريقا ومتكاملا.
وأضاف سفري: جرت استعداداتنا بشكل جيد جدا والجميع على مستوى الإدارة واللاعبين بذل ما بوسعه لإنجاح فترة الإعداد في معسكر إسبانيا وفي الدوحة على حد سواء، كما ينبغي أن أشيد باللاعبين لما قدموه من جهد وانضباط عال خلال فترة الإعداد.