أنباء عن بناء الصين حاملة طائرات ثانية
حول العالم
02 فبراير 2015 , 12:15م
بكين - رويترز
ترددت في مطلع الأسبوع تقارير جديدة عن بناء الصين حاملة طائرات ثانية، على موقع حكومي للتدوين المصغر في إحدى المدن الصينية، وفي صحيفة مملوكة للدولة، في وقت تسعى فيه البلاد إلى تحديث جيشها.
وتحرص الصين على تطوير سلاحها البحري ليكون قادرا على الدفاع عن المصالح المتنامية لثاني أكبر اقتصاد في العالم، في الوقت الذي تنتهج فيه بكين موقفا قويا في نزاعات إقليمية مع جيرانها في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
وذكرت هذه التقارير أن شركة لإنتاج خطوط الضغط فازت بعقد لتوفير المعدات لحاملة الطائرات الثانية، ونشرت هذه التقارير على الموقع الرسمي للتدوين المصغر لحكومة تشانجتشو وصحيفة مساء تشانجتشو التي تدعمها الدولة، لكن هذه التقارير حذفت بعد ذلك.
وقال محللون عسكريون صينيون: "إن هذه التقارير اعتراف ضمني ببناء الحاملة".
وفي العام الماضي نقلت وسائل إعلام عن أكبر مسؤول للحزب الشيوعي في إقليم لياونينج قوله: "إن الصين تبني حاملة الطائرات، وإنها تطمح لامتلاك أسطول يضم على الأقل أربع حاملات طائرات".
لكن الحكومة تحرص دوما على تقييد الأنباء الخاصة بحاملة الطائرات الثانية، ولم يعترف الجيش رسميا بتطويرها.
وأصبحت حاملة الطائرات الصينية الأولى "لياونينج" - وهي سفينة من الحقبة السوفيتية اشترتها بكين من أوكرانيا عام 1998 وطورتها في حوض لبناء السفن - رمزا للقوة البحرية المتنامية للصين.
وتشغيل الحاملة لياونينج "60 ألف طن" بنجاح يعد الخطوة الأولى - على حد قول بعض الخبراء العسكريين ووسائل الإعلام المملوكة للدولة - لنشر حاملات طائرات محلية الصنع بحلول عام 2020.