

نواف بن ناصر: المعرض يوثق لحقبة قديمة عاشها أبناء قط
فيصل بن قاسم: احتفالية كبرى قبيل كأس العالم لكرة القدم
عمر الفردان: يعزز مكانة الجمعية الخليجية القطرية في المجتمع
اختتمت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية أمس فعاليات مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022، التي تواصلت على مدار 6 أيام، شهدت خلالها الفعالية إقبالا كبيرا من الزوار من عشاق السيارات الكلاسيكية بالإضافة إلى جموع الزوار الذين وجدوا في المعرض وجهة جاذبة ومتميزة تضاف إلى فعاليات جزيرة اللؤلؤة.
وبهذه المناسبة نظمت إدارة المعرض حفلا كبيرا حضره عدد من كبار الشخصيات تقدمهم السيد عمر حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، ونخبة من المهتمين بعالم السيارات الكلاسيكية.
احتفالية كبيرة
أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بالاقبال الكبير الذي شهده المعرض من اليوم الأول والمنافسة الكبيرة بين ملاك السيارات الكلاسيكية المشاركين في المسابقة قائلا «نجح المعرض نجاحا كبيرا باستقطاب زوار من داخل وخارج الدولة ليمثل المعرض احتفالية كبيرة تسبق الحدث الأهم في العالم ألا وهو كأس العالم لكرة القدم فيفا ــ قطر 2022».
وأضاف «ضم المعرض سيارات تاريخية كلاسيكية جذبت عددا كبيرا من الزوار كما تم تعريف الجمهور بأهمية هذا النوع من المعارض».
تطوير مستمر
من جانبه أكد السيد عمر بن حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية على سعادته بنجاح المعرض هذا العام قائلا «منذ إطلاق الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية دأبت على تنظيم العديد من المعارض والفعاليات والمشاركة في الاحداث الدولية لتطوير خبراتها وقد نجحت في تحقيق ذلك عبر دورات المعرض السابقة بتعزيز مكانة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية في المجتمع القطري كجهة راعية وداعمة لأصحاب السيارات الكلاسيكية».
وأضاف «وترجمت الجمعية تطورها هذا العام بتنظيم المسابقة هذا العام بدعم الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) حيث أشرف الاتحاد بوضع معايير اختيار الفئات المشاركة والفائزين».
إقبال منقطع النظير
من جانبه اكد سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني عضو مجلس إدارة الجمعية على مواصلة مشوار المتميز والنجاح الذي بدأته الجمعية فقال «نجحت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية في ايجاد منصة سنوية تجمع ملاك وهواة اقتناء الطرازات النادرة من السيارات الكلاسيكية وأن تعرف الجمهور من المواطنين والمقيمين بأهمية هذا النوع من المعارض الذي يؤرخ ويوثق حقبة طويلة وقديمة عاشها ابناء قطر بكل ما تحمله من ارث و ذكريات للأجداد والاباء».
وتحدث عن السيارات المشاركة فقال «تميزت كل سيارة من السيارات المشاركة بمزايا فريدة ومختلفة عن سواها ما يجعل من السيارات التي ضمها هذا المعرض ايقونات نفيسة وتستحق الفوز جميعا، وذلك نظرا للاهتمام الكبير الذي يوليه ملاك السيارات الكلاسيكية للحفاظ عليها».
مسابقة السيارات الكلاسيكية
واختتمت فعاليات المعرض بالإعلان عن الفائزين في المسابقة حيث شارك العديد من هواة السيارات الكلاسيكية في عرض سياراتهم امام لجنة مختصة من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية، لاختيار أفضل السيارات من بين السيارات المشاركة، حيث قامت اللجنة التحكيمية باختيار الفائزين بناء على معايير موضوعية عالمية ومحايدة.
وكان للمسابقة دور كبير في تزكية روح المنافسة وتحفيز المشاركين على عرض أفضل ما لديهم من سيارات وإظهار مدى اهتمامهم بها، وبالتالي فإن المسابقة ستساهم في تعزيز جاذبية المعرض لهواة اقتناء السيارات وللجمهور لزيارته ومشاهدة السيارات المعروضة، وخاصة السيارات الفائزة.
قامت اللجنة التي تم تشكيلها من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكيةiva f من اجل اختيار السيارات الفائزة.
جمعية خليجية قطرية
وتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التعريف بالمراحل المختلفة التي مرت بها صناعة السيارات الكلاسيكية.
كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.
وتمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراث يجب المحافظة عليه، حتى أصبح ينظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه، فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء».
اتحاد دولي
وكانت اللجنة العامة للاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية «FIVA» قد أقرت نهاية العام الماضي بالإجماع انضمام الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لعضوية الاتحاد في خطوة كبيرة لدعم هذا القطاع الهام ورفده بمختلف الأفكار الجديدة لدعم هذه الفعاليات وانجاحه حيث يشرف الاتحاد هذا العام على مسابقة ومعرض قطر للسيارات 2022 بوضع معايير السيارات المشاركة واختيار السيارات الفائزة بالمسابقة.