«اتّزان» يدشّن برنامجاً لتدريب الفتيان على القيادة

alarab
محليات 01 نوفمبر 2020 , 12:20ص
يوسف بوزية

جابر المري: نستهدف استنهاض القدرات الوطنية وتنمية رأس المال البشري

دشّن مركز اتزان للتدريب الإداري، أمس، مشروعاً فريداً من نوعه لتدريب الفتيان القطريين على مهارات القيادة.
يحمل المشروع عنوان «عظيم على خُطا القيادة»، ويهدف إلى تأهيل قيادات متميزة، وعلى درجة من الكفاءة، للمساهمة في تلبية تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030. 
وقال المدرب التربوي، الأستاذ جابر العرق المري، مدير المشروع، إن البرنامج التدريبي يتضمن مجموعة من ورش العمل والمحاضرات والزيارات الميدانية لمساعدة المتدربين في رسم مستقبلهم، وترتيب أولوياتهم، بما يساهم في تطوير ذواتهم، وينسجم مع رؤية القيادة في تنمية العنصر البشري، عن طريق اكتساب المهارات العلمية في القيادة، وتطوير الذات والحوار البناء. 
وأضاف في تصريحات لـ «العرب» أن الهدف من المشروع هو إكساب المتدربين مجموعة من المعارف والمهارات الحياتية والاجتماعية التي تؤهلهم حتى يكونوا قادة في المستقبل وعناصر فاعلة في المجتمع، اقتداء بخطا القيادة وللمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية.


وحول الفئة التي يستهدفها البرنامج، أكد المري أن البرنامج مصمم للفتيان من 12 إلى 16 سنة، وعددهم 20 مشاركاً، يجرى اختيارهم بعناية وفق شروط خاصة، لافتا إلى أن مدة البرنامج التدريبي 30 ساعة تدريبية في الأسبوع، بواقع 6 ساعات تدريبية يومياً موزعة على 3 محاضرات.. بينما يشتمل الأسبوع الثاني زيارات ميدانية لتنمية مهارات المشاركين.
ويتضمن البرنامج عدة محاور أساسية، من بينها الهوية الوطنية، والحوار البناء، والعمل والبناء، وتطوير الذات وخدمة المجتمع.
وحول التخرّج من البرنامج التدريبي، أوضح المري أن كل قائد مشارك سوف تكون له في نهاية البرنامج التدريبي خطة عملية تساعده في تحقيق أهدافه وطموحه، وسوف يقوم بعرضها ومناقشتها أمام اللجنة المشرفة على البرنامج التدريبي، وبحضور أهله وأصدقائه.
وأعرب المري عن أمله في تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم والاضطلاع بدورهم في تحقيق ازدهار الدولة واستدامتها، والإسهام في تلبية تطلعات الرؤية الوطنية. 
وأكدت أن المهارات القيادية أصبحت عنصراً أساسياً في جميع معادلات النجاح، سواءً على الصعيد الشخصي أو المهني أو الأكاديمي، وتضم عدّة سمات شخصية وقدرات تواصلية، لا بد لكل مشترك أن يتعلّمها ويتقنها، ليحقق النجاح والتطور اللذين يطمح إليهما.
وقال: «إن المهارات القيادية أصبحت أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للشباب المتطلع للمستقبل، وهو ما يتواكب مع رؤية قطر الوطنية في استنهاض القدرات الوطنية، وتنمية رأس المال البشري لتعزيز مسيرة التطور بالدولة.