خيم اللون الأحمر على كثير من شاشات التداول في البورصات العربية في آخر أيام شهر يوليو، وأنهت مؤشرات أسواق الخليج تداولات جلسة أمس بموجة هبوط جماعي وسط ضعف معدلات السيولة.
وحسب محللين، فإن ترقب المتداولين لإعلان النتائج النصف سنوية للشركات، يدفع المؤشرات لمزيد من الأداء العرضي، إذ ضغطت أسهم قيادية لشركات سجلت نتائج ضعيفة على بعض أسواق الأسهم الخليجية.
وتوقع محللون استمرار قلة العمليات الشرائية، مع ترقب المستثمرين في الخليج لباقي إعلانات الشركات عن النصف الأول خلال الأسبوع الجاري، بما يدفع المؤشرات لمزيد من الأداء العرضي.
وانخفض مؤشر السوق السعودي 0.53% عند 6302.2 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 2.6 مليار ريال، مواصلا تراجعه للجلسة التاسعة على التوالي ضمن أطول سلسلة تراجعات في 4 سنوات.
وتراجع الطلب على الأسهم، وتدني أسعارها، متأثرا بتراجع أسعار النفط والنتائج المالية للشركات المساهمة التي جاءت منخفضة لمعظم الشركات.
وانتهت أمس المهلة المحددة من هيئة السوق المالية للشركات المدرجة للإعلان عن نتائجها المالية للنصف الثاني 2016.
واغلق مؤشر دبي منخفضا بنسبة 1 % عند مستوى 3484 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 204 ملايين درهم فقط، في حين أقفل مؤشر أبوظبي منخفضا بنسبة 0.4 % عند مستوى 4575 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 67 مليون درهم فقط. واتسم أداء بورصتي الإمارات العربية المتحدة بالضعف تحت وطأة أسعار النفط المنخفضة ونتائج الشركات في الربع الثاني من العام.
وسجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تداولات هزيلة، مع ترقب المتعاملين إعلان بعض الشركات عن نتائجها الفصلية وغياب المحفزات الدافعة للصعود. ونزل المؤشر السعري للسوق 0.18 % إلى 5451 نقطة، فيما خسر مؤشر كويت 15 بنسبة 0.9 % ليغلق عند 810.7 نقطة.
وأغلق مؤشر سوق مسقط (30) عند مستوى 5843.78 نقطة، منخفضا بـ10.6 نقطة وبنسبة 0.18%، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 5854.39 نقطة.
وتراجع المؤشر العام لسوق البحرين 0.38%، ليغلق عند 1155.62 نقطة بعد التداول على 2.165 مليون ورقة مالية، حققت سيولة 772.465 ألف دينار.
وأغلق المؤشر المصري الرئيسي منخفضا 0.59% عند 7983.15 نقطة، والمؤشر الثانوي 0.26% عند 361.56 نقطة، وسط قيم تداول بلغت 364.264 مليون جنيه.
ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى البيع، في حين اتجه العرب إلى الشراء، واستحوذت المؤسسات على 29 % من المعاملات.
وأغلق المؤشر العام للأسهم في الأردن، متراجعا بنسبة 0.55 % إلى 2102.13 نقطة، بفعل عمليات بيع في أسهم ريادية وأخرى مضاربة وسط قيمة تداول جيدة غلب عليها إغلاق حسابات تزامنا مع نهاية الشهر.