في الوقت الذي يستعد فيه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للقاء المنتظر مع إيران الخميس المقبل في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الثالثة للتصفيات المونديالية والتي لا بديل فيها عن الفوز، تتواصل استعدادات اتحاد الكرة لحشد الجماهير في هذا اللقاء المهم والتي ستلعب دورا مهما وكبيرا في مساندة اللاعبين والمنتخب وفي تحقيق الانتصار ان شاء الله.
ويبدو دور الجماهير في هذه المواجهة المرتقبة مهما للغاية ليس فقط من اجل مساندة الفريق كالعادة في مثل هذه اللقاءات المهمة، ولكن لرفع الروح المعنوية للاعبين الذين يحتاجون بشدة الى هذا الامر بعد النتائج غير المرضية التي تحققت وتهدد حظوظ الفريق في الوصول الى المرحلة الرابعة من التصفيات.
والعنابي ولاعبوه والجهاز الفني الجديد بقيادة الاسباني لوبتيغي، احوج ما يكونون في هذه المرحلة الى التواجد الجماهيري، والى الحشد الكبير الذي شهدناه في نهائي أغلى الكؤوس بين الريان والغرافة.  
اللاعبون يعرفون جيدا ان الجماهير غير راضية عن النتائج السابقة، وعن المستويات التي قدموها رغم انها تحققت رغما عنهم وبأسباب تتحملها الأجهزة الفنية في المقام الأول، ومع ذلك فكلهم ثقة في ان الجماهير وبعد التغييرات التي طرأت على الجهاز الفني وعلى بعض اللاعبين، لن تتردد لحظة في الذهاب الى ملعب البطولات باستاد جاسم بن حمد بالسد وفي ملء مدرجاته بالكامل.
وتواجد الجماهير القطرية في هذه المواجهة سيكون له أثره الإيجابي على اللاعبين الذين سيبذلون كل ما لديهم من جهد للانتصار ولإسعادهم والتأكيد على مواصلتهم مشوار المنافسة من اجل التأهل الى المونديال.
وقد كثف العنابي تدريباته واستعداداته مع اقتراب موعد اللقاء والذي من المنتظر ان يكون قويا حيث يأمل العنابي العودة الى الانتصارات، فيما يسعى الفريق الإيراني الى بقاء سجله خاليا من الهزائم .
ويحاول لوبتيغي الوصول الى تشكيل والى طريقة مناسبة تساعده على الوصول الى الشباك الإيرانية، وفي نفس الوقت تعطيل الأوراق الرابحة الإيرانية خاصة في الجانب الهجومي.
وبدأ المدرب الجديد في اكتساب المزيد من المعرفة حول لاعبي العنابي بعد انطلاق التدريبات منذ فترة وعقب نهائي اغلى الكؤوس، وهناك حالة من التركيز لدى الجميع في التدريبات والتي يتم التركيز فيها على الجوانب التكتيكية وعلى بعض الأفكار السريعة للمدرب الاسباني، وعلى جانب اخر استدعى المدرب حارس المرمى شهاب الليثي استعداداً لمواجهتي إيران وأوزبكستان.