إذا كانت قصة انتقال النجم الفرنسي كيليان مبابي من باريس سان جيرمان الفرنسي، فريقه الحالي، إلى ريال مدريد الإسباني فريقه المستقبلي قد شهدت سنوات من الدراما والتغيرات شابها العديد من المشاكل، فإن هناك مشاكل أخرى في الطريق لهداف كأس العالم ٢٠٢٢.
بداية فإن وضعية كيليان مبابي الحالية في باريس سان جيرمان ليست مبشرة على الإطلاق في ظل خلافاته مع مدربه لويس إنريكي.
وتعمد إنريكي مثلما تعود في الفترة الأخيرة استبدال مبابي في مواجهة ملعب الفيلودروم ضد أولمبيك مارسيليا في كلاسيكو فرنسا.
ورغم أن النتيجة كانت تشير بتقدم البي إس جي مع حلول الدقيقة ٦٥ وعدم ضمان المباراة لكن مدرب برشلونة السابق أراد توصيل رسالة بأن فريقه لا يعتمد على مبابي.
وخرج كيليان غاضبا من أرض الملعب لكن المدرب لم يهتم ومثلما صرح من قبل فإن: "باريس سان جيرمان عليه التأقلم على عدم وجود مبابي في المستقبل.".
مشاكل في مدريد
إذا كانت مشاكل باريس سان جيرمان ستنتهي بالنسبة لكيليان في نهاية الموسم الحالي فإن أزمات أخرى ستولد في العاصمة الإسبانية.
وسيعاني مبابي قبل أي شيء من مشكلة في التأقلم مع فريقه الجديد.
وقد يمثل قدوم مبابي إلى سانتياجو بيرنابيو مرحلة من الأزمات مع فينيسيوس جونيور جناح الميرينغي الأيسر الذي سيشغل الفرنسي مكانه.
وتحدث بالفعل المدرب كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق الريال عن هذه الاحتمالية مشيرا إلى إمكانية تغيير مركز فيني جونيور.
وأشاد كارليتو بقدرة المهاجم البرازيلي على تغيير مركزه واللعب في أكثر من مركز ما يلمح لفسح المجال أمام مبابي للعب كجناح كما تعود.
ولكن حال تراجعت أرقام فيني جونيور في الموسم المقبل فإن المجال قد يفتح لأزمة للبرازيلي سببها الفرنسي.
بالإضافة إلى أن وجود نجوم مثل الإنجليزي جود بيلينجهام والثلاثين البرازيلي رودريغو وفيني وإيندريك سيجعل هناك ضغط كبير على مهاجم منتخب فرنسا.
