أشادت دانا شل سميث سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالدوحة، بالشراكة المتنوعة والصداقة القوية بين قطر وبلادها، مؤكدة على قوة العلاقات الاقتصادية، وقالت إن هناك المئات من الشركات الأمريكية العاملة في قطر بجانب منتدى الحوار الاقتصادي والاستثماري السنوي الناجح.
وقالت السفيرة خلال احتفال السفارة باليوم الوطني للولايات المتحدة: إن العلاقات الاقتصادية والتعليمية بين البلدين قوية ، وأضافت، لدينا المئات من الشركات الأمريكية العاملة في قطر، ولدينا الحوار الاقتصادي والاستثماري السنوي الناجح وعدد كبير من العلامات التجارية الأمريكية المتاحة حاليًا في مراكز التسوق المذهلة في قطر . وشرف الحفل كل من صلاح بن غانم ناصر العلي، وزير الثقافة والرياضة ومحمد بن عبد الله الرميحي، وزير البلدية والبيئة وسعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، وزير الطاقة والصناعة ونائب رئيس الوزراء سابقا ورئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة، ولفيف من المسؤولين القطريين والدبلوماسيين وسيدات ورجال الأعمال وقادة التعليم والثقافة الذين شاركوا احتفاءً بالعلاقات الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وقطر. وبينت السفيرة الأمريكية أن قطاع التعليم يعتبر من أعظم صادرات الولايات المتحدة، والتي أصبحت دولة قطر من خلاله وبشكل متسارع تحظى بقوة تعليمية عالمية. إنني فخورة جدًا بوجود ست جامعات أمريكية تساهم في اقتصاد المعرفة في دولة قطر، وتساعد الباحثين والخبراء الذين يعملون في المؤسسات القطرية على إيجاد فرص ملهمة للابتكار فيما قد يكون واحدًا من بيئات البحوث الأكثر ديناميكية في العالم.
وأشارت سميت لنمو التعاون في قطاع التعليم قائلةـ أنا فخورة أيضا بأن 42 ولاية أمريكية من أصل 50 ولاية جذبت طلابًا قطريين لمواصلة تعليمهم العالي، والمعروف أن اكتشاف الولايات المتحدة الأمريكية هو في الحقيقة أعمق كثيرًا مما يبدو على شاشات التلفاز . وقالت سميت: إن نحو 10% من القطريين يزورون أمريكا سنويًا ، مشيرة إلى أهمية وجود رحلات مباشرة من الدوحة عبر الخطوط القطرية للعديد من المدن الأمريكية مما يشجع السياحة ونمو عدد السياح من قطر للولايات المتحدة. إضافة للسياح الأمريكيين الذين يزورون قطر لاستكشاف المناطق السياحية والتاريخية الفريدة.