

 
                            أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن هدف دولة قطر إنهاء المحادثات وجهود الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بأقرب وقت ووضع حد للحرب على غزة وإعادة المحتجزين.
وقال معاليه في تصريح للإذاعة الوطنية الأمريكية «إن بي آر» إنه يأمل «ألا يحدث أي أمر يؤدي إلى تقويض جهودنا، أو يعرض العملية للخطر».
وأشار إلى أنه «لا يمكن ضمان سرعة تقدم مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين»، وأن الأمر «يعتمد على الطرفين». ولفت إلى أن أي هجوم على القوات الأمريكية قد يوسّع نطاق الحرب.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن «أعتقد أننا يجب أن نتحد جميعا لوقف هذه الحرب، وإنقاذ تلك الأرواح، وإنقاذ هؤلاء الأطفال والنساء من القتل والمطاردة والقصف بالغارات الجوية والدبابات وكل شيء»، وحذر من أنه إذا لم يتوقف الصراع بين حماس وإسرائيل قريبا، فإن مخاطر الحرب الإقليمية تزداد. وأضاف معاليه أنه لا يعرف متى قد يحدث اختراق بين حماس وإسرائيل، وقال «كل هذا يتوقف على كلا الطرفين»، و»هدفنا هو إنهاء هذا في أقرب وقت ممكن وإعادة الرهائن، ولكن وضع حد للحرب أيضا».
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن الوساطة القطرية حققت نتائج لم يحققها القتال، بما في ذلك إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز، موضحا أن «العملية أثبتت نجاحها. العملية العسكرية لم تفعل ذلك، كان العكس. في الواقع قتل بعضهم».
