أكد سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، أن منتدى الأعمال القطري الصيني يفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الوثيقة بين البلدين ونافذة أخرى لتشجيع وتعزيز التبادل التجاري والاستثمار في شتى المجالات والقطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأضاف سعادته أن قطر تعتز بأن تكون الصين من أهم شركائها التجاريين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن دولة قطر تعد ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال للصين وبالمقابل يعمل في السوق القطري العديد من الشركات الصينية في قطاعات الهندسة، والاستشارات والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والخدمات.
ووجه سعادة الشيخ نواف دعوته للمستثمرين الصينيين للاستفادة من الفرص الواعدة والبيئة الملائمة التي يوفرها الاقتصاد القطري في مختلف القطاعات والمساهمة في تحقيق أهداف التنوع الاقتصادي المنشودة، لافتاً إلى أن دولة قطر تشهد منذ سنوات عديدة فورة اقتصادية أثبتت استدامتها رغم كل التغييرات والتحديات الإقليمية والعالمية، مدعومة بالحوافز الاستثمارية المغرية التي قدمتها الدولة للمستثمر الأجنبي، كالقوانين المشجعة والمقومات اللوجستية والمرافق الحيوية.